التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أساطير رافدينية

أدابا

                                                                                                                                                    (أدابا) أدابا : ابن الهة الحكمة (أيا) . خلق أيا الاله أدابا ليحكم بالعدل بين البشر . وهو ملك وكاهن مدينة (أريدو) أقدم مدن مملكة بابل . منحه ايا الحكمة والعقل المستنير . ولكنه لم يمنحه الحياة الأبدية كبقية الآلهة . ومن المهام التي كانت توكل إليه من قبل الآلهة هي تقديم اصناف السمك على موائدهم . فكان كل يوم يركب قاربه في البحر ويصيد السمك . وفي احد الايام بينما كان يصطاد هبت رياح جنوبية شديدة وقلبت قاربه .  فغضب أدابا وكسر جناح الرياح الجنوبية . لأحظ الإله (آنو) هذا الأمر . فبعث رسوله ابلابرات ليستفسر عن السبب . فعاد رسول الإله آنو واخبره عما فعله أدابا فأمر آنو بحضوره إليه وفي نيته الشر. فقد عزم على تقديم طعالم الموت له. قام الإله أيا بتقديم النصح لإبنه الحكيم الإله أدابا وأخبره كيف يتصرف امام حضرة الإله آنو . وقال له ان يرتدي ملابس الحزن وان لا يصفف شعره . وأن لا يأكل أي طعام او شراب يقدمه له آنو . كما حدثه انه عندما يصل إلى بوابة

الإله (آبسو)

إضافة تسمية توضيحية                                                                        الاله (آبسو) الإله (ابسو) ويطلق عليه ايضا اسم انكور ويعني هذا الاسم الماء العميق . في الاساطير الرافيدينية نتيجة التحام الماء العذب (آبسو) مع الماء المالح (تيامات) نتجت جميع المخلوقات حتى الآلهة . وفي البداية كان آبسور مجسد بهوة عميقة مملوؤة بالماء وتحيط بالارض . وكان الارض نفسها عبارة عن هضبة مستديرة تحيط بها الجبال التي تستقر فوقها قبة السماء وهي طافية على مياة بدء الخلق (الآبسو) ومن الآبسو تفجرت الينابيع التي تدفقت فوق سطح الارض وكانت سبب كل شيء حي . وقد جاء ذكر الاله (آبسو) في اسطورة الخلق الرافيدينة ( الإلنيوما إيليش) :" حينما في الأعالي لم يكن هناك ماء . وفي الاسفل لم يكن هناك أرض . ولم يكن من الآلهة سوى ابوهم (آبسو) و (ممو) و (تعامة) التي حملت بهم جميعاً"