التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

آدونيس

آخر المشاركات

أدابا

                                                                                                                                                    (أدابا) أدابا : ابن الهة الحكمة (أيا) . خلق أيا الاله أدابا ليحكم بالعدل بين البشر . وهو ملك وكاهن مدينة (أريدو) أقدم مدن مملكة بابل . منحه ايا الحكمة والعقل المستنير . ولكنه لم يمنحه الحياة الأبدية كبقية الآلهة . ومن المهام التي كانت توكل إليه من قبل الآلهة هي تقديم اصناف السمك على موائدهم . فكان كل يوم يركب قاربه في البحر ويصيد السمك . وفي احد الايام بينما كان يصطاد هبت رياح جنوبية شديدة وقلبت قاربه .  فغضب أدابا وكسر جناح الرياح الجنوبية . لأحظ الإله (آنو) هذا الأمر . فبعث رسوله ابلابرات ليستفسر عن السبب . فعاد رسول الإله آنو واخبره عما فعله أدابا فأمر آنو بحضوره إليه وفي نيته الشر. فقد عزم على تقديم طعالم الموت له. قام الإله أيا بتقديم النصح لإبنه الحكيم الإله أدابا وأخبره كيف يتصرف امام حضرة الإله آنو . وقال له ان يرتدي ملابس الحزن وان لا يصفف شعره . وأن لا يأكل أي طعام او شراب يقدمه له آنو . كما حدثه انه عندما يصل إلى بوابة

آجاميلا

                                                                               (آجميلا) آجاميلا: تقول الحكاية أن احد اتباع الديانة البراهماتيه وأسمه آجاميلا . كان خاطئاً . ويسكن مع مومس من طبقة السودرا . وبهذا قد انتهك القوانين المقدسة لطبقته . وعكف عن تقديم الأضاحي وقراءة كتاب الفيدا المقدس . كما ان المومس حرضته على ترك ابويه العجوزين . وأخذ ينفق على زوجته وعلى نفسه من أموال حرام . أنجبت له المومس عشرة أطفال . ولكن احبهم إلى آجميلا كان ناريانا ابنه الاصغر .  عندما اقتربت منية آجاميلا فكر كثيراً بطفله الصغير . وقد وصل صوت ياما له (إله الموت) فأخذ ينادى ابنه الصغير "ناريانا ناريانا" وسمع ناريانا صوت ينادي اسمه . فأرسل مساعديه ليعرف ما الخطب . وعند وصول مساعدي ناريانا وجودا خدم إاله الموت وهم يحملون الحبال والسلاسل . وعندما سألوهم ماذا يريدون ؟ قالوا ان آجاميلا انتهك جميع الشرائع . وقد حان وقت أخذ روح الخاطئ . ولكن مساعدا ناريانا اخبرا رسل إله الموت ان آجاميلا كفر عن جميع خطاياه عندما لفظ اسم ناريانا وهو على فراش الموت . ولكن رسل إله الموت لم يقتنعا بهذا الامر وأخذ ا

آثينا

تمثال الآلهة اثينا                                                                                                 (آثينا) آثينا: وظائفها متعددة . فهي المبجلة بين الآلهة العظيمة . فهي آلهة الفنون . وآلهة التفكير . وحامية المدن والمعابد . وراعية المعماريين والنساجين والنحاتين . كما اختصت بحماية الماشية . كما أنها راعية شجر الزيتون . وهي المتنبئة بسبب حكمتها . جعلتها الآلهة مستشارة لها والبومة شعار الالهة اثينا . مولد الالهة (اثينا) تقول الاسطورة : "عندما ابتلع زيوس زوجته ميتيس . كانت على وشك ان تضع مولوداً . وبعد فترة قصيرة من ابتلاعه لزوجته اصاب زيوس صداع شديد . ولكي يشفى من ألمه قام الاله (بروميثيوس) بفتح جمجمة زيوس بواسطة فأس مصنوعة من نحاس . وبعد ان فتح هذا الجرح قفزت اثينا للوجود . وأخذت تصرخ صرخة النصر  مدججة بالسلاح وتلوح برمح حاد . فدهش جميع الالهة بالدهشة لهذا المشهد وملاء الخوف قلوبهم . وبعدها اهتز أوليمبوس العظيم من اساسه لهذا الاندفاع . ومن شدة بريق عيون الآلهة أثينا . ورددت الأرض الصدى بصوت مرعب . وهاج البحر وارتفعت أمواجه العالية .." أحب زيوس

أتوم

                                                                              (أتوم) أتوم : بمعنى الواحد كامل الصفات . وهو إله الشمس قبل عصر السلالات . ويعتقد انه خلق نفسه من الماء (نن) مياه الهيولى البدئية بقدرته وبواسطة كلمته . ويطلق عليه كذلك (سيد النهاية أو إله الكون). الحيوان المقدس لدى الإله أتوم هو الثور ميروير . ويعتقد أن الاله أتوم وجد قبل كل شيء داخل (نن) المياه البدئية حيث كان روح غير مجسدة حملت بداخلها خلاصة الخلق كله . وقد سميت هذه الروح أتوم . وثم اوجد نفسه في يوم ما وسمي أتوم _ رع . وأوجد من نفسه الالهة وجميع المخلوقات . وهناك اسطورة تقول ان أتوم كان مجسد على شكل أفعى في المياه البدئية (نن) . وشاء القدر له أن يعود الى ذلك الشكل بعد تشبهه بالإله رع . فأصبحت كل الافاعي عدوة له . وفي احدى المرات هاجمته كل الأفاعي فحول نفسه إلى نمر ليبتلعها كلها . ومن اشكال أتوم أونه الشمس الغاربة والشمس قبل شروقها . وصور كذلك على شكل رجل عجوز ملتح . واتوم هو خالق الآلهة والبشر ولذلك يطلق عليه ايضاً سيد الأرضين . كما انه صور وهو مرتد التاج ويحمل الصولجان وهي علامة السلطة الملكية

(آتون)

                                                                                                                                              (آتون) كان آتون نوعاً من آلهة الشمس منذ العصور القديمة . ويصور الشمس في أوج توهجها حيث يبدوا على شكل قرص احمر ذو اشعة قوية تغطي الارض . وقد صعدت مكانته في الديانة التي انشأها الملك أخناتون . وقد اعتبر القوة العظمى في الكون والحياة. ومزيج من رع . وقد تفوقت عبادته على عبادة آمون _ رع عن طريق فكرة توحدية جاء بها اخناتون وهي انه الإله الوحيد الذي يستحق العبادة .  ولكن في النهاية ادعى اخناتون في انشودته المعروفة انه مساو للاله آتون وقد تحولت عبادته الى التقاليد المصرية القديمة . وهي ان الملك مساو للآلهة في عبادته . وان الحياة المادية لهذا العالم هي الوحيدة المتاحة للناس العاديين .

اتلانتا

                                                                                                                                                  (اتلانتا) اتلانتا : ابنة اياسوس الاركادي الذي كان يتمنى أن ينجب طفلا ولكنه انجب هذه الابنة التي تركها على جبل بارثينيوس حيث اعتنت بها احدى الدببة وارضعتها . ثم أخذها الصيادون وشاركتهم حياتهم القاسية . وعندما كبرت قليلاً استمرت حياتها في البرية تعيش على الصيد ومطاردة الحيوانات المفترسة . وكانت تكره فكرة الزواج . وفي احد المرات حاول القنطور وريكوس وهايلاوس اغتصابها فقتلت الاثنين معاً . وقد تغلبت على بيليوس في المصارعة التي تقام اثناء الاحتفلات الجنائزية تكريماً لبيلياس . وفي نهاية الامر تعرف اياسيوس على ابنته التي تركها في الجبال وقرر ان يزوجها . ولكنها وضعت شرطا هو ان تتزوج من يسبقها بالركض . وكان كل متنافس يخسر معها اللعبة تقوم بقتله . الى أن اتى شخص يدعى ميلانيون حيث قام بخدعة . إذا اخذ يرمي تفاحات ذهبية عددها ثلاثة اعطته اياها افروديت . فكانت اتلانتا تتوقف لالتقاط التفاحات . وهذا ما أخرها في السباق فخسرت الرهان فتزوجت منه مرغمه . و

آتانو

                                                                         ( آتانو )                                                                             ( آتانو ): وتعني الفجر في الاساطير الأوقيانوسية وتقول اساطير جزر الماركيز . أن الضياء (آتيا) نشأ نتيجة تطور وليس عن طريق الخلق . وقد خلق من الظلام (تاروا) وخلق (آتيا) السماء والأرض وأنجب مجموعة من الآلهة كأولاد له وذلك بعد أن تزوج من الفجر  ( آتانو ) وتعتقد شعوب جزر الماركيز أن سبب وجود البحر نشأ من اصل الهي وكان نتيجة سيل من عرق الاله (تآروا) نتيجة تعبه اثناء الخق . 

(أبو آوت )

                                                                                                                                                     (أبو آوت)   (أبو آوت): هو اله له رأس ذئب أو ابن آوى ويعني اسم   (أبو آوت) الذي يفتح الطريق وفي اساطير ما قبل التاريخ للذئب مكانة رفيعة حيث يقوم بقيادة مجموعته في القتال نحو ارض الاعداء .  و (أبو آوت) خلال مسيرته يتقدم رافعاً درعه في الاحتفالات التي تخص الإله المصري (أوزوريس) ويظهر في بعض الاحيان وهو يقود قارب الشمس خلال رحلاته الليلية واحيانا يظهر ويهو يجر المركب على طول الحافة الشمالية والجنوبية للفضاء .  وبما أن   (أبو آوت) الهاً مقاتلا فيصور في بعض الاحيان على انه إله الموت و قبل ان يعزله (اوزوريس). كما انه تمت عبادة   (أبو آوت) تحت اسم (خنتي أمنتي) بمعنى (الذي يحكم الغرب) كما ان الإله   (أبو آوت) هو إله اسيوط الإقطاعي وحليف اوزوريس وصديق أنوبيس احد كبار ضباط اوزوريس في حملته لإحتلال العالم . يصور   (أبو آوت) على شكل ذئب منتصب واحيانا على شكل رجل يحمل رأس ذئب . ويظهر وهو يحمل الدرع والاسلحة .

أبيس (الثور المصري المقدس)

أبيس                                                                                                                                                             (أبيس) (أبيس) الثور المصري المقدس : اشهر الحيوانات لدى المصريين القدماء ويحظى بشعبية واسعة . وتم تكريس عبادته في (ممفيس) حيث يطلق عليه اسم مجدد الحياة (بتاح) وهو حيوان بتاح المقدس وانه تجسيد له . ويجسد على شكل نار سماوية تحول الى بقرة عذراء ومنها ولد هو نفسه على شكل ثور أسود . ولهذا الثور علامات سماوية مميزة ليتعرف عليه الكهان اثناء اداء بعض الشعائر حيث يجب ان يكون على جبهته وشم ابيض . وعلى ظهره وسم عقاب وهلال على خاصرته اليمنى . وصورة خنفساء على لسانه . اما شعر ذيله فيجب ان يكون مزدوجاً . يتم العناية بالثور (ابيس) بدقة شديدة في المعبد الذي شيده له ملوك مصر القديمة مقابل معبد بتاح . ويتم اطلاق الثور ليمرح كل يوم في وقت معين ويجذب هذا المشهد جماهير المتعبدين . كان الكهنة يترجمون كل حركة من حركات الثور أبيس على اعتبارها تنبؤاً بالمستقبل . ويبقى آبيس في المعبد حتى يموت من تقدمه في السن . اما اذا عمر ابيس اكثر

الإله (آبسو)

إضافة تسمية توضيحية                                                                        الاله (آبسو) الإله (ابسو) ويطلق عليه ايضا اسم انكور ويعني هذا الاسم الماء العميق . في الاساطير الرافيدينية نتيجة التحام الماء العذب (آبسو) مع الماء المالح (تيامات) نتجت جميع المخلوقات حتى الآلهة . وفي البداية كان آبسور مجسد بهوة عميقة مملوؤة بالماء وتحيط بالارض . وكان الارض نفسها عبارة عن هضبة مستديرة تحيط بها الجبال التي تستقر فوقها قبة السماء وهي طافية على مياة بدء الخلق (الآبسو) ومن الآبسو تفجرت الينابيع التي تدفقت فوق سطح الارض وكانت سبب كل شيء حي . وقد جاء ذكر الاله (آبسو) في اسطورة الخلق الرافيدينة ( الإلنيوما إيليش) :" حينما في الأعالي لم يكن هناك ماء . وفي الاسفل لم يكن هناك أرض . ولم يكن من الآلهة سوى ابوهم (آبسو) و (ممو) و (تعامة) التي حملت بهم جميعاً"